تجاوزات عناصر فرقة تابعة للهيئة الحضرية بأمن تيفلت تخلف موجة استياء لدى المواطنين
كشف العديد من المواطنين بمدينة تيفلت خلال حديثهم لموقع “مغرب أنباء” عن استيائهم من المعاملة التي تطالهم من طرف عناصر فرقة تابعة للهيئة الحضرية للأمن بمدينة تيفلت، إذ استعرضت عدة أطراف تفاصيل وحيثيات ممارسات سبق أن تعرضوا لها في وقائع مختلفة، و في هذا السياق عبر غالبية المتضررين عن سخطهم و عدم رضاهم عن أداء بعض الأمنيين معتبرين أن تجاوزاتهم تنطوي على تبني سلوكيات جديدة في ضبط المخالفين أثناء عملية السير و الجولان مما خلف موجة استياء لدى فئات واسعة، كما أكد المتدخلون في ذات الصدد أن العديد من الأحداث التي سجلت في هذا الإطار شهدت نوعا من التشديد غير المبرر في حق سائقي المركبات.
جدير بالذكر أن الهيئة الحضرية التابعة لأمن تيفلت شهدت دينامية إصلاح واسعة على أكثر من مستوى وذلك منذ تعيين رئيس الأمن الجديد، إذ تم حث عناصر ذات المصلحة على التقيد بالاحترام التام للقانون في علاقاتهم بالمخالفين تكريسا لمبدأ الحكامة في التدبير وتجسيدا لتوجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني، غير أن بعض التعيينات التي أجريت مؤخرا تسببت في إضعاف نجاعة هذا الجهاز، بل وساهمت في خلق توترات في وقائع شبه يومية مما أدى إلى تشكيل انطباع سلبي لدى المواطنين عن أداء بعض الأمنيين الذين أقدموا على مباشرة إجراءات الضبط و التوقيف في حق سائقي المركبات الذين غالبا ما تسجل في حقهم مخالفات أثناء عملية السير و الجولان بالمدينة.
وقد خلف تعيين أحد الأمنيين على رأس فرقة تابعة للهيئة الحضرية حالة استياء كبرى وذلك بالنظر لحجم التوترات التي طبعت عمل بعض العناصر التي تشتغل تحت إمرته في ارتباطهم اليومي مع سائقي المركبات، الأمر الذي جعل العديد من المتضررين يعبرون عن شكواهم من سوء المعاملة والتصرف الذي يطالهم أثناء تحرير مخالفات لفائدتهم، إذ عبر ذات الأشخاص على أنهم لا يمانعون في سلوك الإجراءات المعمول بها في حقهم مبرزين أنه يلزم فقط أن تتم التدابير المذكورة في احترام للقانون.
