المنظمة الديمقراطية للشغل تنتخب مصطفى بومهدي عضوا بمكتبها التنفيذي
انعقد صبيحة يوم الأحد 29 يناير الجاري بمدينة الدار البيضاء المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل، ويأتي تنظيم هاته المحطة في سياق يتسم باستمرار الأزمة الاقتصادية والتي أدت لتضرر القدرة الشرائية للطبقات العاملة، وأمام ارتفاع نداءات المواطنين الرامية لتفعيل نتائج الحوار الاجتماعي كان لابد من إجراء تقييم شامل لحصيلة عمل هذا التنظيم النقابي الذي كان حاضرا في جل التحولات المجتمعية، وبلورة تصورات عملية من أجل استشراف واعد للمستقبل.
وقد شهد اجتماع المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل حضور حميد شباط الذي استعرض خلال كلمة ألقاها بالمناسبة الأدوار الطلائعية التي لعبتها هاته النقابة في تعزيز دعائم العمل النقابي الجاد والهادف مستحضرا في ذات الصدد إسهامات ذات التنظيم في دعم المطالب الاجتماعية الرامية لتحسين أوضاع الطبقة العاملة خلال مختلف المحطات النضالية.
كما دعا حميد شباط المشاركين في أشغال المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل إلى الاستمرار في نضالاتهم لمواجهة الإخفاقات المتوالية للسياسات المعلنة من قبل الحكومة مما خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والذي أدى لدهور أوضاع الطبقات العاملة على جل المستويات والأصعدة.
من جهته أبرز علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل أهم المنجزات التي تم تحقيقها خلال سنة 2022 مضيفا أنه بقدر ما تم تسجيل نجاحات كبرى لعمل تنظيمهم النقابي كان لابد من إخفاقات حسب وصفه مشيرا في ذات الإطار أن هاته الاختلالات شكلت حافزا لهم لبسط برنامج عمل للفترة المقبلة يستجيب لتطلعات المواطنين، ويقدم إجابات واقعية لمشاكلهم.
بعد ذلك انتقل المشاركون بالمجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل لاستكمال عملية انتخاب الأجهزة التقريرية لهذا التنظيم النقابي حيث انتخب مصطفى بومهدي عضوا بالمكتب التنفيذي، وهو الأمر الذي لقي تفاعلا كبيرا على مستوى مدينة تيفلت مسقط رأس هذا الأخير، وذلك بالنظر لحاجة المنطقة للعمل النقابي الجاد والهادف والذي من شأنه تعزيز الآليات الترافعية عن القضايا الاجتماعية الهامة.