تيفلت : في عملية نوعية أشرف عليها المراقب العام للأمن بالخميسات شرطة تيفلت تفك لغز حادثة سير خطيرة
في عملية أمنية نوعية أشرف عليها المراقب العام للأمن بالخميسات السيد خالد برخلي، باشر رئيس مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بمدينة تيفلت مساء اليوم الأحد 24 نونبر الجاري، حملة توقيفات في حق كافة الأطراف المشتبه في ارتكابهم لجريمة إخفاء معالم حادثة سير خطيرة، سبق ان جرت أطوارها على مستوى زنقة زاوية الشيخ بحي الأمل لذات المدينة، وهي الواقعة التي وثقتها إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بأحد المنازل.
وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ : 05 نونبر الجاري، حيث أن شخصا كان رفقة خليلته على متن دراجة نارية مشكوك في قانونيتها، إذ ارتكب هذا الأخير حادثة سير خطيرة على مستوى الحي المذكور بعدما اصطدم بسيارة كانت تسير بسرعة فائقة، مما خلف إصابة الفتاة بأضرار بليغة استدعت نقل المعنية على عجل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وفي هذا الصدد سعت ذات الأطراف إلى نقل الدراجة النارية إلى وجهة مجهولة هذا فضلا عن مطالبة سائق السيارة هو الآخر بمغادرة المكان بعد مفاوضات مع المعني سعيا لعدم انكشاف خيوط الحادثة الذي شهدت تجمهر سكان الحي، حيث حل في اليوم الموالي أي بتاريخ : 06 نونبر 2024 عند حدود الساعة الواحدة و النصف زوالا أطراف الواقعة بمكان الحادثة، إضافة إلى سيارة إسعاف خاصة للقيام بمعاينة ودية للتبليغ عن جريمة خيالية تمكن المعنيين من الاستفادة من تعويض شركات التأمين، الأمر الذي ينطوي على النصب و الاحتيال، من خلال تقديم تأكيدات خادعة بهدف التحصل على تعويضات مالية.
جدير بالذكر أن هذه القضية من المنتظر أن تعري عن خيوط شبكة للاتجار في الأقراص المهلوسة، يقودها مالك الدراجة والتي ما فتئ يمارس نشاطا مشبوها على مرأى ومسمع ساكنة الحي، إذ ظل المعني يفلت غير ما مرة من قبضة رجال الأمن الذين واظبوا على القيام بتفتيش المقهى التي يكتريها الموقوف دون أن يتم ضبط المحجوز بحوزته، إذ لازالت المصالح الأمنية تواصل تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف حيثيات وملابسات النازلة في أفق تقديم كافة الموقوفين أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها في حقهم.
وفي سياق متصل بذات الموضوع، لقيت العملية النوعية التي قادتها مصالح الشرطة القضائية بمدينة تيفلت تحت إشراف مباشر للمراقب العام للأمن الوطني بالخميسات استحسانا واسعا لدى فئات واسعة، مما أرسى انطباعا إيجابيا على نجاعة ويقظة المصالح الأمنية في التصدي لمختلف المظاهر الإجرامية الشاذة على مستوى المنطقة.