تيفلت : تكسية دار الشباب ادريس بنعيسى بجماعة مقام الطلبة باللون الفستقي … هل هي بداية دخول حزب عرشان للمنطقة ؟
أثار موضوع صباغة جدران دار الشباب ادريس بنعيسى بجماعة مقام الطلبة باللون الفستقي نقاشا واسعا على مستوى المنطقة، وذلك بالنظر لارتباط هذا اللون بحزب عرشان (الحركة الديمقراطية الاجتماعية)، إذ استغرب عدد من الفاعلين والمهتمين بالشأن السياسي لهذه المبادرة التي يقف من ورائها مدير هذه المنشأة الثقافية المنتمي للهيئة السياسية المذكورة، والذي يشغل في الآن ذاته صفة عضو بالمكتب السياسي لذات التنظيم الحزبي، إذ رجحت عدة فعاليات فرضية تحويل المرفق العمومي المذكور لملحقة تابعة لحزب النخلة.
وفي ظل الجدل القائم بشأن تكسية محيط دار الشباب ادريس بنعيسى بجماعة مقام الطلبة باللون الفستقي، من المنتظر أن يشهد الموضوع تفاعل عدد من منتخبي المنطقة والذين ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ لم تستسغ ذات الأطراف سعي مدير المؤسسة الثقافية المذكورة لتصريف مواقف حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بذات المرفق الذي من المفترض أن يظل مفتوحا في وجه العموم بعيدا عن أي تطاحنات سياسية، والتي من شأنها تسفيه الأهداف التي أسست من أجلها هذه المنشأة والرامية لتأطير الأجيال حتى يصبحوا فاعلين في مسار الإصلاح الديمقراطي.
تساؤلات بالجملة رافقت موضوع صباغة جدران دار الشباب ادريس بنعيسى باللون الفستقي، ليظل السؤال المطروح هل بمقدور مجلس جماعة مقام الطلبة وضع حد لحالة التسيب والعبث التي أضحت ذات المنشأة الثقافية مسرحا لها منذ تعيين مديرها الجديد المنتمي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية؟
