محمد الغلوسي يكتب : تعيينات المناضلين في مؤسسات دستورية …

“عندما تم تعيين بعض المناضلين في مؤسسات دستورية واذكر هنا الصديق الأستاذ محمد الصبار (المجلس الوطني لحقوق الإنسان ) سارع البعض إلى اتهام من تم تعيينه بالخيانة وأنه “باع الماتش” كما اتهمه هذا البعض بتسليم منتدى الحقيقة والإنصاف للمخزن، لكن لما دافع واقترح حزب الأصالة والمعاصرة بعض الأشخاص في مؤسسات لا يذكر لها أثر (الهاكا وهي مجرد مؤسسة ريعية) سارع هذا البعض إلى تهنئة من تم تعيينه والتعبير له عن سعادته وفرحه اللامحدود لهذا التعيين !!! وأنه تعيين مستحق عن كفاءة وجدارة واستحقاق، ورغم ذلك لايرى هذا البعض أي تناقض في الأمر وهو الذي يعلن انتماءه لليسار ودفاعه عن مشروعه السياسي !!!
هي ممارسة انتهازية مفضوحة لا تستند إلى موقف أو خلفية سياسية وفكرية واضحة من بعض المؤسسات وأدوارها بقدر ما يحكمها منطقين متناقضين (منطق التزلف والمجاملة والمصالح الخاصة وكسب الود، ومنطق الضغينة والحقد ورد الصرف وتصفية الحسابات الضيقة )
هذه هي الأمراض التي يجب مواجهتها بكل وضوح وشجاعة ،انها ازدواجية مقيتة ومدانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock