تطورات جديدة في قضية تجاوزات عناصر تابعة لفرقة بالهيئة الحضرية لأمن تيفلت
على خلفية نشر موقع “مغرب أنباء” يوم الخميس 22 يونيو الجاري لمقالة تحت عنوان : ” تجاوزات عناصر فرقة أمنية تابعة للهيئة الحضرية بأمن تيفلت تخلف موجة استياء لدى المواطنين” و الذي نهدف من خلالها لدعم جهود الإصلاح التي بوشرت على أكثر من مستوى لتجويد أداء المنتسبين لمفوضية الشرطة بالمنطقة و التي أطلقها رئيس الأمن الجديد منذ تعيينه على رأس هذا الجهاز، حيث أن رصد بعض الاختلالات التي لازالت تشهدها بعض المصالح تبقى الغاية منه معالجة الإخفاقات بغية استشراف مستقبل واعد للقطاع على جل المستويات و الأصعدة.
وفي الوقت الذي سجل تفاعل مسؤولي القطاع بمدينة تيفلت بشكل إيجابي مع ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، أقدم أحد الأمنيين بشكل ملفت للانتباه على امتداد اليومين الأخيرين على مجالسة أشخاص تحوم حولهم العديد من الشبهات، إذ شكل موضوع المقالة المذكورة أساسا للنقاش مع ذات الأطراف، مما يطرح بقوة فرضية تقاسم معلومات حول المنظومة الأمنية بالمنطقة مع جهات سعت بشكل متعمد خلال عدة محطات إلى استهداف المؤسسة الأمنية و تسفيه جهود العاملين بها، مما يطرح أكثر من تساؤل حول دوافع إقدام أمنيين محددين بعينهم على إفشاء أسرار مهنية أصبحت مطروحة للتداول لدى العامة، و هو الأمر الذي يعاكس التوجهات الرسمية الرامية لتكريس خيار الحكامة في التدبير انسجاما مع توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني.
جدير بالذكر أن تقاسم المعلومات من قبل أمنيين مع أشخاص تحوم حولهم عدة شبهات بات يستغل من قبل ذات الأطراف لتهديد وترهيب المواطنين من خلال استغلال أسماء بعض العاملين بالمنظومة الأمنية في وقائع واهية، إذ يتم إقحام بعض المسؤولين في صراعات تبقى الغاية منها إضعاف مصداقية المؤسسة الأمنية وعرقلة جهود الإصلاح التي أطلقها رئيس الأمن الجديد منذ تعيينه مما أكسب الجهاز الأمني على مستوى المنطقة مكانة متميزة.