عز العرب حلمي : سنستمر في دعم حملة الترافع لإعادة فتح مركز صحي بتيفلت
كشف السيد عز العرب حلمي المستشار الجماعي بمجلس تيفلت المنتمي لفيدرالية اليسار عن استراتيجية هيئتهم السياسية بخصوص الحملة الترافعية الرامية لإعادة فتح المركز الصحي لحي الرشاد والتي أطلقتها شبكة الرواد الشباب، إذ استعرض المتحدث في تصريح خص به موقع “مغرب أنباء” الخطوات التي من المنتظر أن يقوموا بها لدعم مسار هذه التجربة التي لقيت تجاوبا واستحسانا لدى فئات واسعة من المجتمع، كما أبرز ذات الفاعل سياق الإعلان عن هذه المبادرة والتي كان من بين الأطراف المؤسسة لها.
عز العرب حلمي أكد في معرض حديثه لموقع “مغرب أنباء” أنه خلال الحملة الانتخابية لفيدرالية اليسار قدمت هيئتهم وعودا لساكنة مدينة تيفلت من أجل العمل على الترافع على كل المستويات وذلك بغية الإسهام في تجويد الخدمات الصحية بالمدينة وإعادة فتح مستشفى حي الرشاد حتى يكون مركزا صحيا يرقى لمستوى تقديم خدمات عمومية تستجيب لتطلعات الساكنة بالمنطقة.
ذات الفاعل السياسي أوضح في ذات السياق أنهم بدأو كمستشارين عن فيدرالية اليسار خطواتهم في هذا الموضوع من خلال إقناع مجلس جماعة تيفلت خلال دورة ماي السابقة للمصادقة بالإجماع على المقترح الذي تقدموا به والرامي إلى رفع المجلس ملتمسا لوزارة الصحة لإعادة فتح هذا المرفق المغلق منذ سنين، كما تواصلوا مع برلمانية فيدرالية اليسار (فاطمة التامني) التي طرحت هي الأخرى هذه القضية داخل البرلمان مشيرة إلى الحاجة الماسة للمواطنات والمواطنين في تيفلت لهذا المركز يضيف حلمي.
عز العرب حلمي أكد في هذا الإطار أن شبكة الرواد الشباب والتي استغل الفرصة للتذكير باستقلاليتها كمنظمة مدنية، أطلقت خلال شهر شتنبر حملة ترافعية رقمية مع القيام ببعض الخطوات في الميدان كتصوير وثائقي يعطي الكلمة للمواطنين للتعبير عن معاناتهم في المجال الصحي والذي شاركوا فيه رفقة بعض الإعلاميين وبعض المستشارين الجماعيين، بالإضافة لمراسلة بعض المسؤولين.
المستشار الجماعي عز العرب حلمي شدد التأكيد أنهم كمستشارين جماعيين سيستمرون في الدفاع عن هذا الحق وهذا المطلب المشروع وكذا دعمهم لحملة الجمعية من موقعهم داخل المجلس، كما يدافعون على كل القضايا العادلة والحملات المشروعة للجمعيات أو المواطنين التي تتقاطع أهدافهم مع توجهاتهم.
و في ختام حديثه لموقع “مغرب أنباء” أكد أنه و بعد عرض شبكة الرواد الشباب للشريط الوثائقي الخاص بالمركز الصحي لحي الرشاد، عادت القضية للواجهة وساهم ذلك في إعادة خلق النقاش العمومي حولها، و قد تجسد ذلك في النقاش الذي تلى العرض، في عدد المقالات الصحفية التي كتبت حول الموضوع، كما أوضح المتحدث أنه بالإضافة لذلك سجل تواصل السلطة المحلية في شخص باشا المدينة معه بصفته كمستشار جماعي، حيث تم عقد لقاء عبر له من خلاله المسؤول الأول بالمدينة عن تثمينه للمبادرة و استعداده ليكون جزء من هذه الحملة الترافعية عبر التواصل مع المديرة الجهوية للصحة والمندوب الإقليمي للقيام بزيارة جماعية لهذا المرفق كخطوة أولى ثم العمل على إقناع ممثلي وزارة الصحة لتحقيق هذا المطلب المهم.