منتصر حمادة يكتب : علاقة المغاربة إجمالا مع المقام النبوي الشريف
علاقة المغاربة إجمالا مع المقام النبوي الشريف تكاد تكون علاقة خاصة كما تلخص ذلك على كم ونوع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، إلى درجة أنه يسمى هنا في المغرب بأنه “عيد الميلود”، بمعنى أنه يضاهي مقام العيد، مع أن المدونة التراثية عند المسلمين، تفيد بأن الأعياد إجمالا موزعة على عيدين اثنين : عيد الأضحى (يسمى هنا العيد الكبير)، وعيد الفطر (يسمى العيد الصغير)، وبالرغم من ذلك، نعاين هذا الاحتفال المستمر طيلة شهر ربيع الأول، وبشكل يومي، خاصة في الزوايا، ولا يخرج إجمالا عن جلسات الذكر الجماعي، والسماع والتسابق على تعظيم هذا المقام الإنساني الشريف الذي لا يضاهي قط، عبر التاريخ.
يوم أمس مثلا، كانت ليلة احتفاء بمقر جمعية أصل الصفا لمدح المصطفى بوزان، اليوم احتفال بالزاوية الصديقية بطنجة، وهكذا دواليك، في أغلب المدن.
ولد الهدى فالكائنات ضياء. (أحمد شوقي)