مركز استشفائي بتيفلت يعيد تصريحات سابقة لأنس هدان حول الصحة للواجهة
أعادت الحملة الترافعية التي أطلقتها شبكة الرواد الشباب بتيفلت بشراكة مع مؤسسة هينريش بول الألمانية والرامية لإعادة فتح المركز الصحي لحي الرشاد بالمدينة، تصريحات سابقة لعضو فيدرالية اليسار أنس هدان إلى الواجهة، إذ سبق أن انتقد هذا الأخير الوضع الصحي بالمنطقة وذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج “لكم الكلمة” الذي كانت تشرف على إعداده مؤسسة “مغرب أنباء للإنتاج السمعي البصري.
اليوم وبعد مرور سنة على تصريحات ذات الفاعل السياسي، تبنت شبكة الرواد الشباب التي يعتبر أنس هدان من بين مؤسسيها خيار الترافع من أجل إعادة فتح المركز الصحي المذكور والذي طاله الإغلاق منذ سنوات مما تسبب في تأزم الوضع الصحي بالمدينة، وذلك بالنظر لكون المنطقة التي يتواجد فيها هذا المرفق العمومي تضم تمثيلية أكبر كثافة سكانية، الأمر الذي يقتضي تأهيلها بكافة المؤسسات الحيوية التي تكون في فعل وتفاعل مع قضايا المواطنين بشكل يومي.
جدير بالذكر أن حلول الفاعل السياسي أنس هدان ببرنامج ” لكم الكلمة ” كان بتاريخ: 15 يوليوز 2021 ، إذ طالب آنذاك ضيف الحلقة بضرورة تجويد الخدمات العمومية بكافة القطاعات الحيوية والتي لها ارتباط بالمعيش اليومي للمواطنين، وقد أشار في ذات السياق إلى الاختلالات البنيوية التي يعرفها قطاع الصحة بمدينة تيفلت، داعيا كافة المتدخلين والمهتمين لتحمل مسؤولياتهم كاملة لتوفير الخدمات الأساسية التي تبقى حقا دستوريا من شأن الساكنة الاستفادة منها دون تمييز أو إقصاء.
تصريحات أنس هدان التي مر عليها حوالي سنة تقريبا عادت للواجهة بقوة، لاسيما بعد عرض شبكة الرواد الشباب بتاريخ الجمعة 23 دجنبر 2022 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بدار المواطن بتيفلت، لشريط وثائقي يستقي مجموعة من الآراء والتدخلات حول وضعية مستشفى حي الرشاد، معاناة الساكنة، وأهمية إعادة فتحه، كما يعطي نظرة عن واقع قطاع الصحة بالمدينة بشكل عام، إذ عرف الحدث مشاركة فعاليات سياسية ومدنية والعاملين بالمنظومة الصحية وممثلو وسائل الإعلام والعديد من المتدخلين والمهتمين بالشأن العام.
أنس هدان عضو شبكة الرواد الشباب بتيفلت عاد اليوم ليكرس التزاماته التي أدلى بها خلال برنامج “لكم الكلمة” منذ حوالي سنة، إذ أشرف على تأطير النقاش بخصوص الشريط الوثائقي إذ سعى إلى فسح المجال لكافة الحاضرين لإبداء وجهات نظرهم بخصوص موضوع إغلاق المركز الصحي لحي الرشاد، وفي الصدد أجمع كل المتدخلين على أهمية إعادة فتح المرفق المذكور معتبرين أن تحقيق هذا الهدف يبقى رهان ومسؤولية جماعية الغاية منها تحقيق الولوج الميسر للخدمات الاستشفائية العمومية تكريسا لخيارات المجتمع.