محمد يتيم يكتب : دلالات إنتاج الفيلم الوثائقي الأميركي “ماهي المرأة؟”

حظيت تغريدة تسوق للفيلم الوثائقي الأميركي “ماهي المرأة” ” (?What is a Woman) الذي يناقش فكرة المتحولين جنسيا بأكثر من 128 مليون مشاهدة منذ نشره أمس الجمعة على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، فيما حقق الفيلم ذاته قرابة 30 مليون مشاهدة على ذات الشبكة الاجتماعية.

وشارك الآلاف إعجابهم بفكرة الفيلم الذي قدمه المذيع الأميركي مات والش، والذي وصفوه بأنه يقدم الصورة الحقيقية لمروجي التحول الجنسي للأطفال وغيرها من الأفكار المرفوضة.

وتعرف الجهة المنتجة الفيلم بأنه “السؤال الذي لا يسمح لك بطرحه، والفيلم الوثائقي الذي لا يرغبون أن تشاهده” واصفين ما يتضمنه بأنه “رحلة والش، الكوميدية والمزعجة للغاية، حيث يتساءل عن المنطق وراء حركة الأيديولوجيا الجندرية التي استهدفت النساء والأطفال”.

ويحاول والش، في رحلته طوال الفيلم، أن يجيب عن السؤال “ما هي المرأة؟” فيسأل الأطباء النفسيين، الرجال في الشوارع، أفرادا من قبائل الماساي بإفريقيا، كما أجرى مقابلة مع رجل مثلي الجنس في سان فرانسيسكو، ليحصل على إجابات مختلفة.

ويناقش المذيع فكرة ترويج التحول الجنسي وخصوصا للأطفال، حيث ينتقد أن تكون هذه المواضيع معروضة للنقاش لأطفال لا يمكنهم تمييز الحقيقة من الخيال، ولا يملكون القدر الكافي من الوعي لأخذ قرار بهذه الخطورة.

وقد احتفى صانع الفيلم والش بهذا الرواج الكبير غير المتوقع، وعلق عبر حسابه على تويتر اليوم “110 ملايين مشاهدة (زادت لاحقا إلى أكثر من 128 مليونا) و120 ألف إعادة تغريد، هذا لا يصدق”.

وحظي الفيلم باهتمام واسع فور نشره على تويتر، ونال دفعة قوية بعد الترويج له من مالك تويتر (إيلون ماسك) الذي علق في تغريدة شاهدها أكثر من 77 مليون شخص، وقال إن الفيلم يجب أن يشاهده كل الآباء والأمهات.

كما نال الفيلم إعجاب المشاهدين، منتقدين تلك الأفكار التي بدأت في الانتشار رغم فسادها الواضح، وافتقادها لأي منطق حقيقي.

وأشاد المدونون بالفيلم وبالطرح الذي قدمه المذيع، والذي أظهر حقيقة الكثير من الادعاءات التي يكررها المروجون للتحول الجنسي.

ووجه الوزير الأميركي السابق بن كارسون التحية لماسك، لإتاحة الفيلم ودعمه عبر تويتر، مطالبا الجميع بمشاهدة الفيلم، معلقأ “يجب علينا حماية أطفالنا”.

والفيلم من إخراج جاستن فولك، بطولة والاش وجوردن بيترسن، إنتاج شركة “ذا دايلي واير” (The Daily Wire).

مفهوم الجندر.. دعوة للمساواة أم التماثل؟

منذ ظهوره في توصيات مؤتمر بكين، أثار مفهوم الجندر أو النوع الاجتماعي الكثير من الجدل. حيث اعتبره البعض النموذج الأمثل لتحرير المرأة، في حين اعتبره البعض دعوة لإلغاء الفوارق بين الذكور والإناث. وهل سيؤدي ذلك إلى توفير العدل والمساواة أم إلى تكريس التماثلية والشذوذ؟

تقاطعات : الجندر والأمة والمجتمع في الرواية النسائية العربية

يقدم الكتاب نقدا للأدب الروائي النسائي العربي عبر تقديم أعمال عدد من الروائيات العربيات، كما يحلل الآراء النقدية الغربية لتلك الأعمال ويشير إلى أن الرواية النسائية العربية ترسخ صورا نمطية يبحث عنها الناقد والقارئ الغربي في قراءته عن الشرق العربي.

شعار قسم مدونات

طريق العدمية السريع.. إنجاب حسب العقيدة الجندرية

مال الخطاب الجندري لمحاولة عزل العلاقة الجنسية عن أيِّ أدوار اجتماعية، فتصير مطلوبةً للذات الفردية وأغراضها الحسِّية المستقلّة عن مطلب الإنجاب والتكاثر مثلاً الذي يُفترَض بموجبه توزيعُ أدوار ومسؤوليّات.

رجل ضمن النساء.. الجندرية في أطوارها وتطبيقاتها

ما عادت الجندرية أفكاراً فلسفية أو اجتماعية أو تصوّراتٍ نظرية وحسب؛ فقد تخلّقت في هيئة عقائدية متصلِّبة تستند إلى جهازها المفاهيمي الخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock