الشرفاء الأدارسة بقبائل زمور بإقليم الخميسات ينتخبون محمود عرشان نقيبا لهم (فيديو)

عقد زوال اليوم السبت 07 أكتوبر الجاري الموافق ل 21 ربيع الأول 1445 هجرية، بمنزل السيد محمود عرشان الرئيس المؤسس لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بمدينة تيفلت، جمعا مباركا للشرفاء الأدارسة بقبائل زمور بإقليم الخميسات، بحضور السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيفلت والسيد سعيد الصالحي باشا المدينة، و رؤساء الملحقات الإدارية بالمنطقة و العديد من المنتخبين، وهي المناسبة التي شكلت محطة للاحتفاء بذكرى عيد المولد النبوي الشريف، كما اغتنم الحاضرون من خلالها الفرصة لتجديد أواصر البيعة والولاء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مستحضرين حرص جلالته الدؤوب لخدمة رعاياه الأوفياء في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الرياضية.

وفي هذا السياق أجمع الحاضرون في الجمع المذكور على النجاحات التي حققتها بلادنا في مختلف المجالات بفضل الرؤى المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك نصره الله وأيده، كما عبروا عن تثمينهم للجهود المبذولة من قبل جلالته في أعقاب زلزال الحوز المدمر الذي هز بلادنا في الثامن من شتنبر الماضي، إذ تم تجاوز العديد من الإشكاليات التي واكبت هذه المحطة المؤلمة بفضل التعليمات الملكية السامية، من قبيل الانكباب على إعداد تصور عملي لإعادة البناء و إسكان قاطني المناطق المنكوبة و الذين هدمت منازلهم، وكذا العناية بالبنيات التحتية وغيرها من الأمور التي من شأنها الإسهام في التخفيف من مأساة الفئات المتضررة و التخفيف من معاناتهم.

المشاركون في هذا الجمع المبارك لم يستبعدوا خلال مداخلاتهم أن المبادرات الملكية السامية والتي أعقبت زلزال الحوز المدمر كان لها الأثر البليغ في نفوس الشعب المغربي الوفي، والذي ساهم حسب وصفهم في مساعدة الضحايا وذويهم في تضامن قل نظيره والذي اندهش له الأصدقاء قبل الخصوم بمختلف بقاع العالم.

كما عبر الحاضرون في ذات الإطار عن إشادتهم بالنتائج الباهرة التي سجلتها كرة القدم داخل الوطن وخارجه، إذ بادر المغرب إلى تبني استراتيجية تنموية محكمة في هذا الشأن أهلت بلادنا للظفر بشرف تنظيم كأس العالم لسنة 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو الخبر الذي أثلج صدور المغاربة باعتباره حدثا تاريخيا عظيما سيساهم في تحقيق إشعاع وآثار على جل المستويات والأصعدة.

من جهته استعرض السيد مصطفى بومهدي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أمام الحاضرين مضمون ظهير التوقير الذي سبق أن خص به جلالة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، الجنرال مولاي ادريس عرشان رحمه الله ليضطلع بمهامه كنقيب للشرفاء الأدارسة بقبائل زمور بإقليم الخميسات.

وبعد ذلك رفع الشرفاء الأدارسة بقبائل زمور بإقليم الخميسات الحاضرون في هذا الجمع المبارك ملتمسا للسيد محمود عرشان، أكدوا من خلاله رغبتهم في تفويض هذا الأخير لتمثيلهم والحلول محلهم في كل الإجراءات والتدابير التي تهم تنظيم مطالبهم والدفاع عن حقوقهم أمام مختلف المؤسسات تكريسا لما أقره ظهير التوقير الممنوح لشقيقه المرحوم الجنرال مولاي ادريس عرشان سنة 1992 من قبل الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.

عقب ذلك تم انتخاب السيد محمود عرشان بإجماع الحاضرين نقيبا للشرفاء الأدارسة بقبائل زمور بإقليم الخميسات، خلفا لشقيقه الراحل الجنرال مولاي ادريس عرشان، حيث أكد هذا الأخير في كلمة له بهذه المناسبة عن تعهده بتحمل هذه المسؤولية، مضيفا أنه سيعمل بكل تفان وإخلاص كما كان سلفه رحمه الله، كما أوضح في ذات السياق أنه سيبرهن لا محالة عن غيرته الوطنية وخدمته لقضايا الوطن ومقدساته العليا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وفي ختام أشغال هذا الجمع المبارك رفع الحاضرون برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سائلين العلي القدير أن يحفظه ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة العلوية الشريفة إنه سميع مجيب.