الخطيبة و الإمام

لا أمزح ليس هراء
إنها عفراء
بطلتي السورية
انتقلت بنا لتلغي الدكتاتورية
انتقلت بنا من زمن حكمة المرأة الصورية
فنحن لا طالما أرعبتنا كلمة ” المرأة الثورية ”
فأبينا أن نرحب بها بالوزارة و القنصلية
و رفضنا نشر أفكارها الثقافية
فعلمها .. بالنسبة للرجل .. عذرا .. فهي في الغالب نظرة دونية
فكانت نظرة المجتمع .. شريحة الفلسفة الغابرة … الألمانية
فجردوا المرأة من رونقها … الجمالية و حتى الإنسانية
فشهدت الدولة الكندية خطبة عيد من عفراء .. ملقاة عن علم عميق و بأريحية
فعفراء أرض بيضاء بكر أو حقبة ليلية
حبيبتي عفراء
و من منا لم يحب عفراء
كلنا عفراء
كلنا أحب عفراء
امرأة نقاء .. صفاء .. طهارة و عذرية
فصلى الإمام _ و استفاد من الخطبة الرجال و النساء سويا
أما علة من الناس لا يقوى على أدوار المرأة البطولية
فأمل الفتاة القروية
سيحققه جيل الشباب بأفكاره التنويرية
و محو العقلية السلبية التقليدية
“إشادة و تكريم للسيدة الفاضلة السورية عفراء جلبي بطول العمر و الصحة
و العافية و لسوريا الحبيبة منا سلام”
الشاعرة : سحر طارق السباعي